الاستشارات النفسية والزوجية و الأسرية

  • الاستشارات النفسية والزوجية (الأسرية)

    Write your caption here
    Button

أهداف الاستشارات الزوجية


من أهم أهداف الاستشارات الزوجية إنجاح الزواج وتحقيق الاستقرار الزوجي والاستمرارية، مع التمتع بالصحة النفسية في نفس الوقت، حيث تعمل الاستشارات الزوجية على تعلّم حل المشاكل، الأمر الذي يتطلب مهارات معيّنة مثل الصبر، الهدوء، الذكاء، المرونة والابتعاد عن العناد وسرعة الغضب، ومن فوائد الاستشارات تعليمك كيفية اكتساب تلك المهارات من خلال استشاريين متخصّصين يساعدونك في حل مشاكلك مع شريكك.

كذلك تهدف الاستشارات الزوجية إلى مراجعة الحقوق والواجبات المتفق عليها بين الزوجين بما يتناسب مع حياتهما معاً، فالعلاقة بين الزوجين قائمة على الأخذ والعطاء، ومن هذا المنطلق يتفق الزوجان على شراكتهما بالشكل المناسب لهما وكذلك طريقة التواصل المناسبة بينهما والتي قد تكون جوهر المشكلة بالأساس، لذا تساعد الاستشارات الزوجية على تحديد مدى كفاءة أسلوب التواصل المستخدم من خلال الطبيب أو الأخصائي النفسي وبالتالي تحسين عملية التواصل بين الفرد وشريكه وأسرته جميعاً بالتبعية.

Contact Us

quotesArtboard 1 copy 2

يقسم الخبراء والمختصون في علاج المشكلات الزوجية أنواع المشاكل إلى نوعين :

 

–  المشكلة المغلقة : وهي المشكلة التي لها محددات واضحة بحيث نستطيع أن نشخصها وأن نجعل لها علاجات واضحة لتنتهي المشكلة باتباع التعليمات والإرشادات المطلوبة ، لأن المشكلة ما دامت بارزة ومعروفة الأسباب ، فإننا نجهز لها كل الأدوات التي تشتمل على كل ما يلزم للحل، ويكون لها جواب محدد ومعلوم.

 

–  المشكلة المفتوحة: وهي التي لا يعرف لها حل أو جواب محدد بالضبط بسبب تشعب الجذور المرتبطة بالمشكلة ، وتنقصها المعطيات والمعلومات التي تساعدنا للوصول للنتائج المطلوبة ، ومعظم ما يواجهنا في حياتنا من مشكلات ينتمي لهذا النوع ، وهذا يتطلب وضع استراتيجية لبدء الحل ، ثم تحديد الوجهة والطريقة ، ثم اختيار الحل الأمثل الذي يحقق العلاج المنشود للمشكلة 


تعرف بشكل تفصيلي عن جلسات الاستشارات الزوجية في أزاد

  • كيف نقدم الاستشارات الزوجية في أزاد؟

    باستخدام علم العلاقات الإنسانية الذى يرتكز على فن معالجة الأخطاء وكيفية التعامل مع الآخرين والسيطرة على الذات والتعامل أثناء الأزمات وغيرها من المداخل التي تسهل العلاقات الإنسانية داخل المجتمع والأسرة.

  • كيف يمكن حل مشكلات الأسرة من خلال الاستشارات؟

    من خلال التعرف على ظروف الأسرة  وسلبياتها وإيجابياتها، من أجل تحقيق التوافق الأسري من خلال: 

    • قياس مدى القوة والمنهجية التي تسير عليها الحياة الزوجية
    • إنجاح العلاقة الزوجية من أجل استقرارها
    • كشف السلوك السلبي الذي يرتكبه أحد الطرفان لمعرفة أسباب ذلك السلوك وإذا كان له جذور أو رواسب نفسية أو عاطفية أو اجتماعية لدى أحد الشريكين
    • تقريب العلاقة الزوجية بشكل انسجامي إذ أن انحراف أحد الشريكين عن الوضع الطبيعي قد يجعلهما بعيدين عن مناقشة مشكلاتهما الزوجية والانشغال بمشكلات فرعية نابعة بالأساس من المشكلة الرئيسية حيث لوحظ أن بعض الأسر تحاول البقاء على وضعها على الرغم من وجود عدة مشكلات قد تكون قائمة .
    • التعرف على الخلل في أحد العناصر التي تشكل مفهوم الاستقرار في الأسرة ، والذي قد ينتج عنه سلوكيات غير مرضية لإحدى الطرفين في العلاقة الزوجية.

  • كيف يقوم الأخصائي النفسي بالتعرف على المشكلة الأسرية أو الزوجية؟

    قد تحتاج المشكلة الزوجية للتحليل من قبل الطبيب المعالج وبالتالي أحياناً نستخدم العلاجُ النفسي الداعم، المبني على تأسيس علاقة متعاطفة وداعمة بين الشخص والمعالِج، ويساعد الطبيب المعالج في حل المشكلة باستخدام Problem-focused psychotherapy، وهو شكلٌ من أشكال العلاج الداعم، يمكن استخدامُه بنجاح حسب طبيعة المشكلة والحالة.

    كما يقيم الطبيب المعالج نمط التعلق بين الزوجين (attachment style)، فكثير من العلاقات يكون نمط التعلق فيها غير آمن وموتر، ونستخدم تقنيات العلاج النفسي المرتكز حول المشاعر لإعادة النمط الآمن للتعلق بين الزوجين Emotionally focused psychotherapy

    العلاج النفسي المرتكز على المشاعر والذي يُشجِّع على التعبير عن المشاعر من قبل الزوجين والتعلق بين الزوجين وهو ما يسمى بالـ Attachment style 

     


  • ماذا يحدث أثناء جلسة الاستشارة الزوجية؟

    يعمل المعالج  النفسي على معالجة المشكلة القائمة بالبحث عن أصل المشكلة وذلك من خلال مقابلة الزوجين والاستماع لكليهما حول المشكلة من وجهة نظرهما، مروراً بالأحداث التي صاحبت المشكلة والمواقف التي رافقت الحالة النفسية التي كانا عليها .

    يتم تحديد عدد الجلسات التي يحتاجها الزوجين من أجل حل المشكلة من جذورها ومعرفة إذا كان هناك أسباباً أخرى تمنع استقرار الحياة الزوجية وذلك من خلال استماع الأخصائي أو الطبيب النفسي لطبيعة العلاقة الزوجية من كلا الطرفين، طريقة الحوار والتواصل بينهما، طريقة التعبير عن المشاعر، أولويات كل منهما.

    يقوم الأخصائي أو الطبيب بفتح قنوات التواصل الإيجابي بين الزوجين وبالتالي تفعيل سبل الاتصال بين الشريكين بشكل يساعدهما على تقريب وجهات النظر والاستماع للأخر بشكل أكثر فعالية ومن ثم حل المشكلات سواء كانت في العلاقة الزوجية نفسها أو داخل أحد الشريكين بمساعدة شريكه.  

Share by: