عن أزاد

عن آزاد

أزاد هو اسم فارسي يعني الحرية والانطلاق دون قيود وهو الاسم الذي اخترناه لنقدم من خلاله فلسفتنا التي تعني بالإنسان وإطلاق سعادته وقدراته وصحته النفسية.

فلسفة أزاد

هناك مدارس نفسية مختلفة يعتمدها العديد من الأطباء والأخصائيين النفسيين أشهرها علي الإطلاق والأكثر تأثيرا هي المدرسة السلوكية ، و مدرسة التحليل النفسي لسيجموند فرويد، لكن هناك العديد من مختلف المدارس النفسية التي تعني بدراسة النفس البشرية ومدى تأثرها وتأثيرها في المجتمع ودراسة السلوكيات المختلفة للفرد. 


مثال لهذه المدارس النفسية العديدة:مدرسة علم النفس الإنساني، علم النفس التحليلي، علم النفس الحيوي، المدرسة البنائية، المدرسة السلوكية، علم الوراثة السلوكي، علم النفس المقارن، المدرسة المعرفية، علم النفس الوصفي، علم النفس التنموي، علم نفس الأنا، علم النفس الوجودي، علم النفس الجشتلتي ( الخبرة الكلية)، علم النفس الإنساني، علم النفس الفردي وغيرها من المدارس المختلفة


وفي آزاد نعتمد على المدرسة الإنسانية في الاستشارات والعلاج النفسي، والتي تؤمن بأن جميع الناس أخيار بفطرتهم وتولي اهتماماً خاصاً لظواهر مثل الإبداع والإرادة الحرة والطاقات البشرية الإيجابية دون تمييز أو تحيز مستخدمين أدواتنا العلمية وخبرتنا الطويلة والمعمقة لمساعدة الفرد على الوصول إلى صحته النفسية.

تقوم المدرسة الإنسانية في العلاج النفسي بالدفع لاستكشاف الذات بدلاً من دراسة السلوك لدى أشخاص آخرين، وبالتالي زيادة الوعي الذاتي واليقظة للشخص.

عن المدرسة الإنسانية


ظهرت المدرسة الإنسانية لتقترح نظرة أكثر تفاعلية عن الإنسان وكرامته وإنسانيته، وقد أشارت شارلوت بوهلر في خطابها عام 1970 كأول رئيس للمؤتمر الدولي لعلم النفس الإنساني، أن علم النفس الإنساني له أصول وجذور عميقة في التفكير الفلسفي، كما أن الملاحظات الأساسية لعلم النفس الإنساني قد اشتقت أصلا من هؤلاء الذين ركزوا على نظرية الشخصية وعلم النفس الإكلينيكي لتقديم العلاج النفسي لمساعدة الناس العاديين إلي حد ما في تنمية إمكانياتهم الإنسانية.


 وقد رأى بعض علماء النفس خلال النصف الثاني من القرن العشرين أن علم النفس التقليدي والتطبيقي لا يتعاملان بكفاءة مع قدرات الإنسان سواء فيما يرتبط بالتفكير أو المشاعر أو صناعة القرار أو حتى تحديد مصيره، ورأى أيضا علماء النفس أن علم النفس التقليدي اهتم كثيرا بمناهج البحث المتشددة البعيدة عن الطبيعة الإنسانية.

أهداف المدرسة الإنسانية:

 ترتكز المدرسة الإنسانية إلى أن الناس يتأثروا في سلوكهم بالمعاني الشخصية السامية التي توجه سلوكهم وعلى فكرة إنسانية، وهي لا تركز على الدوافع البيولوجية في السلوك مثل التحليل النفسي، بل تركز على الأهداف والغايات التي يسعى الإنسان إلي تحقيقها، وهي لا تهتم كثيرا بالمثيرات البيئية مثل السلوكية، بل تركز على إدراكات الفرد لهذه المثيرات ورغبته في أن يكون شيئا أو يفعل شيئا، ولا تهتم بالمؤثرات البيئية بل تركز على ادراك الفرد لهذه المؤثرات او القوى، ولذلك يمكن القول بأن اهتمام المدرسة الإنسانية في علم النفس بشكل الخبرة الذاتية الإنسانية، والمعنى الشخصي لهذه الخبرة أكثر من الاستجابة الموضوعية والتي يمكن قياسها.

وتسمى المدرسة الإنسانية بالقوى الثالثة في علم النفس، حيث أنها تحاول أن تجمع الآراء من المدرستين الكبيرتين(السلوكية- التحليل النفسي) باتخاذها موقفا وسيطا بينهم، لأنها تسعى خلف مدرسة التحليل النفسي والمدرسة السلوكية بتركيزها على الجوانب الايجابية للشخصية والدوافع الداخلية للإنسان وأهداف حياته.



الاتجاهات العامة للمدرسة الإنسانية

ويتفق معظم أصحاب المدرسة الإنسانية في علم النفس على هدف واحد مشترك، وهو دراسة الإنسان الواعي الصحيح ككائن حي من خلال:

إثراء حياة الإنسان

1- محاولة إثراء حياة الإنسان عن طريق مساعدة الناس على فهم أنفسهم والوصول بإمكاناتهم إلي أقصى حدد ممكن أو تحقيق الذات.

دراسة الإنسان ككل

2- دراسة الإنسان ككل بدلا من تقسيمه إلي فئات مثل التعلم-الإدراك-الشخصية، ويبدو هنا تأثرهم الواضح بالاتجاه الجشتالتي.

الوعي الذاتي

 ٣- التركيز على الوعي الذاتي في كيفية رؤية الناس لخبراتهم الخاصة، حيث أن عملية تفسير السلوك مهمة وأساسية لكل الأنشطة الإنسانية.

Share by: